المزيد

المغرب يصبح أول دولة متسلحة بصواريخ “هيمارس” في إفريقيا

يتميز المغرب بالحصول على أنظمة الصواريخ المدفعية عالية الحركة “هيمارس” (HIMARS)، وهو الأمر الذي يجعلها أول دولة في إفريقيا التي تحصل عليها. وتعد هذه الصواريخ من الأسلحة الهجومية الفتاكة التي لا تبيعها الولايات المتحدة الأمريكية إلا بشروط وموافقات سياسية متعددة. ومع تزويد القوات المسلحة الملكية بهذه الصواريخ والمعدات ذات الصلة. سيتحقق دعماً للأمن القومي للولايات المتحدة وتحسين الأمن لحليف رئيسي من خارج الناتو، مما يسهم في الاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في إفريقيا.

تعتبر هذه الصواريخ من الأسلحة الاستراتيجية الهامة التي يصعب الحصول عليها، وتتوفر على رادار خاص بها وتتمتع بسرعة حركة عالية ومدى يتراوح بين 80 و300 كيلومتر. وهي السمات التي تجعلها تمتاز بالقوة والفتك. ويعتبر اقتناء المغرب لهذه الصواريخ هو “لأسباب دفاعية وردعية ليس إلا”. وسيساعد هذا الاقتناء في تحسين تشكيلة دفاعات القوات البرية المغربية.

ويعد هذا التزويد بأنظمة الصواريخ المدفعية عالية الحركة (HIMARS) والمعدات ذات الصلة نتيجة للعلاقات القوية والمتينة بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، حيث يعتبر المغرب الحارس الاستراتيجي للمنطقة، ويمثل شريكاً مهماً للولايات المتحدة في إفريقيا.

وتجدر الإشارة إلى أن الحكومة المغربية قدمت طلباً لشراء عدة أنظمة ومعدات أخرى. من بينها قاذفة الصواريخ M142 عالية الحركة (HIMARS). وأنظمة الصواريخ التكتيكية للجيش M57 (ATACMS). وأنظمة صاروخ الإطلاق المتعددة الموجهة M31A2 (GMLRS) وM30A2. وحافظة الصواريخ المنخفضة التكلفة منخفضة المدى M28A2 (LCRRPR)، وأجهزة الراديو ذات قدرة “SINCGARS”، ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS) للمركبات.

ومن المتوقع أن تحقق هذه الصفقة التي يبلغ قيمتها 524.2 مليون دولار. مزيداً من التعزيز للقدرات العسكرية للمغرب، وسيساعد في تعزيز الأمن القومي والاستقرار السياسي في المنطقة. كما يعد تعزيزاً للشراكة الاستراتيجية بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية.

وبهذه الصفقة العسكرية الهامة. يثبت المغرب مرة أخرى تمسكه بتعزيز الأمن القومي والدفاع عن سيادته ووحدته الترابية. والسعي الحثيث لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة وإفريقيا بشكل عام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى