صحة ورشاقة

انقطاعات مياه مدينة الفقيه بن صالح تثير القلق وتدفع إلى الاحتجاجات

تشهد مدينة الفقيه بن صالح أوقاتاً صعبة خلال شهر رمضان المبارك بسبب انقطاع المياه المتكررة لفترات طويلة وعدم وجودها بكميات كافية في بعض الأحياء، مما يثير قلق السكان. هذا الوضع دفع العديد من الجمعيات والنقابات إلى التحذير من خطورة المشكلة على حياة الناس.

أفاد مواطنون بأنهم أصبحوا مضطرين للبحث عن مياه الآبار المجاورة غير المعالجة أو شراء قنينات المياه من المحلات التجارية، مما يؤثر عليهم مادياً ومعنوياً. وأشار آخرون إلى أن هذه المشكلة ليست جديدة.

قال وصيف بن راضي، فاعل نقابي بالمدينة، إن المشكلة كانت قائمة قبل رمضان وأن الانقطاعات استمرت منذ بداية الشهر الفضيل، خاصة في الليل والصباح. وأكد ضعف تدفق المياه ووجود إصلاحات ضرورية للشبكة المتضررة.

أضاف الفاعل النقابي أن ندرة المياه هي مشكلة حادة وأن الجهة المسؤولة عن توزيع المياه لا تقدم الخدمة بالشكل المطلوب للمستهلكين. وأشار إلى أن بعض الجمعيات والنقابات تعتزم تنظيم وقفة احتجاجية بخصوص هذه المشكلات المستمرة.

من جانبه، قال المعطي بربار، مواطن من سكان المدينة، إن انقطاع المياه المتكرر يشكل همًا وقلقًا للمواطنين، خاصة خلال رمضان الذي يتزامن مع موجة حر شديدة. وأكد أن الأسر تتنافس على مصادر المياه في ظروف قاسية.

وأشار المواطن إلى أن تجاهل المسؤولين لهذا المشكل وايؤكد على زيف الشعارات الانتخابية ويوضح واقع الحرمان والتهميش والإقصاء التي يعيشها السكان في المدينة. ويناشد الجهات المعنية التدخل الفوري لتزويد السكان بالماء اللازم بشكل دائم ومستمر.

ووفقاً للوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء بتادلة، فإن سبب انقطاع الماء يعود إلى عطل تقني في محطة ضخ المياه التابعة للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب. وأعلنت الوكالة عن اضطرابات محتملة في عملية توزيع الماء في بعض الأحياء ابتداءً من 12 أبريل الحالي، مع دعوة لترشيد استخدام المياه خلال هذه الفترة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى