علن الجنرال عبد الفتاح البرهان، قائد الجيش السوداني، عن استمرار العملية السياسية بعد هزيمة قوات الدعم، مؤكداً على ضرورة استئناف الانتقال الديمقراطي في البلاد. وفي المقابل، اعتبر قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، أن قواته تقاتل متطرفين يسعون لترسيخ الديكتاتورية في السودان، موعداً بإلقاء القبض على البرهان وتقديمه للمحاكمة.
وفي حديث لصحيفة فيننشال تايمز البريطانية، وصف البرهان قوات الدعم السريع بأنها خارجة عن السيطرة ومسؤولة عن أعمال النهب والسرقة في البلاد. كما كشف البرهان أنها هاجمت قافلة تابعة للسفارة الأميركية، متهماً إياها بقتل عدد من موظفي برنامج الغذاء العالمي.
ومن جهته، توعد دقلو بإلقاء القبض على البرهان وتقديمه للمحاكمة، واتهمه بتزعم العصابة المتطرفة ورغبته في ترسيخ الحكم الديكتاتوري. وعلى الرغم من استعداد دقلو لوقف القتال، إلا أنه أكد على عدم استعداد البرهان للقيام بذلك. وأشار إلى أن قوات الدعم السريع لم تعارض من حيث المبدأ الانضمام إلى القوات المسلحة النظامية، مشدداً على أن الساحة المعركة ستحدد كل شيء.
