بعض شركات توزيع المحروقات في المغرب تلجأ إلى استيراد الغازوال الروسي بكميات أكبر. بالرغم من فرض العقوبات على روسيا وتحديد سقف لسعر الغاز. ومع ذلك، فإن هذا الاستيراد لم ينعكس على أسعار البيع في محطات الوقود في المغرب، حيث بقيت الأسعار متقاربة جداً بين جميع الشركات.
تنشط العديد من شركات توزيع المحروقات في المغرب في استيراد الغازوال الروسي، سواء عن طريق شركاتها الأم أو عن طريق شركات وساطة. بينما نفت شركة “أفريقيا” استيرادها للمحروقات من روسيا، وأكدت أنها تستورد من دول البحر الأبيض المتوسط وأميركا.
ويشير الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، إلى أنه يجري استغلال الفرصة لاستيراد الغازوال الروسي في المغرب. كما يرى اليماني أن خفض أسعار المحروقات في المغرب يتطلب الاستفادة من الفرص الجديدة في سوق البترول. وذلك باقتناء النفط الروسي وتكريره في مصفاة سامير. والاستفادة من الخصومات المطروحة في النفط الروسي ومن هوامش التكرير المرتفعة حاليا.
وفقاً لوزارة الاقتصاد والمالية، فإن حصة واردات المغرب من الغازوال الروسي كانت تمثل 9 في المائة سنة 2020 وانخفضت إلى 5 في المائة سنة 2021. قبل أن تصعد إلى 9 في المائة سنة 2022. وفي بداية العام 2023، تزامناً مع العقوبات المفروضة على روسيا، ارتفعت نسبة واردات الغازوال الروسي إلى 13 في المائة.
