المغرب وبولندا يجتمعان في حفريات أثرية مشتركة، حيث شارك أساتذة البحث والطلاب من المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث في الانتهاء من الفصل الثالث من هذا العمل في وليلي.
تركزت هذه الحفريات على استكشاف “النظام الدفاعي” الروماني في هذه المدينة المغربية القديمة، التي كانت مركزًا في عصر “موريطانيا الطنجية” والفترة التي تسبقها.
ووفقًا للمعلومات التي تلقيتها، من المتوقع أن تستمر هذه الحفريات الأثرية في المستقبل للاهتمام بالنظام الدفاعي الروماني في المرحلة الأولى من الإمبراطورية، في هذه المنطقة التي من المفترض أن تحمل أدلة على التشكيل الأول لجيش الإمبراطورية للسيطرة على المنطقة الغربية من المملكة الموريتانية القديمة.
تتمحور الأبحاث بشكل خاص حول موقع بوليلي الأثري في المنطقة، كجزء من شراكة مغربية بولندية، حيث يتم التركيز على 80 موقعًا آخر مماثل من المعالم المعروفة في البلاد.