المزيد

الاستغفار وفوائده

معنى الاستغفار

الاستغفار وفوائده: الاستغفار في اللغة العربية يُعني طلب المغفرة، حيث أن حرفي (السين والتاء) عندما تسبق أي فعل؛ فهي تعني أن المتحدث سوف يطلب تنفيذ هذا الفعل، أما معنى الاستغفار اصطلاحًا؛ فهو يعني الرغبة في أن يغفر الله تعالى لعبده وأن يعفو عنه ويكفر عنه سيئاته ولا يعاقبه بها وقد اجتهد علماء الأمة الإسلامية في تفسير معنى الاستغفار وفوائده وفضائله.

الاستغفار وفوائده

وردت العديد من الأقوال التي قد تناولت فضل الاستغفار وفوائده، ومنها ما يلي [*] :

  • الاستغفار هو تنفيذ أمر الله تعالى الذي قد وجه عباده إلى طلب العفو والمغفرة دائمًا حتى يتم تنقيتهم من الذنوب والآثام.
  • من فضائل الاستغفار أن الله تبارك وتعالى قد مدح أهله ولا سيما عند الاستغفار في وقت السحر، وقد جاء ذلك في قوله تعالى {والمستغفرين بالأسحار} [*].
  • الاستغفار أيضًا أحد أهم صفات المتقين وأهل الجنة الذين قد مدحهم الله تعالى أيضًا في الكثير من مواضع القرآن.
  • الإكثار دائمًا وأبدًا من الاستغفار في أي وقت وعلى أي حال من شأنه أن يجلب على المسلم الخير والبركة وأن يدفع عنه البلاء.
  • الاستغفار سبب في نزول الغيث وزيادة الرزق والانجاب ودخول الجنة.
  • المداومة على الاستغفار تُنزل رحمة الله تعالى على عباده وهي سبب في النجاة من عذاب القبر وعذاب النار.
  • وأخيرًا؛ فإن الاستغفار هو أحد أهم سمات الأنبياء والمرسلين وسيدنا محمد ـ صلَّ الله عليه وسلم.
اقرأ أيضًا: ما هو تعريف التقوى

فضل الاستغفار

وقد أشار علماء الأمة الإسلامية أيضًا إلى فضائل الاستغفار وفوائده كما يلي:

  • الاستغفار سبب في رضا ومعية الخالق عز وجل.
  • الالتزام بالاستغفار بعد كل قول وكل فعل أو عمل يُساعد على تنقية النفس من أي ذنوب وآثام.
  • يشعر المؤمن بحلاوة الإيمان والإسلام ويكون ممن يحبهم الله تعالى.
  • الاستغفار يُساعد على دفع الهم والحزن والألم ويكون سبب رئيسي في تحقيق الأمنيات بفضل الله تعالى والراحة النفسية والبدنية.
  • التزام المؤمن بالاستغفار يُساعده على أن يكون ذو رأي صائب وحكمة نظرًا إلى أنه يجعل له بركة وزيادة في الإيمان والعقل.
  • الإكثار من الاستغفار أيضًا يجعل المسلم من الذين يظلهم الله تعالى بظله يوم لا ظل إلا ظله.
  • الاستغفار يُساعد أيضًا على اقترب العبد من ربه والحرص على مرضات الله دائمًا وأبدًا.

أحاديث عن الاستغفار

كما قد جاء عن سيدنا محمد ﷺ العديد من الأحاديث النبوية التي تناولت الاستغفار وفوائده [*] ، مثل:

قال رسول الله ﷺ : {من قال أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ، غُفر له وإن كان فر من الزحف} رواه الترمذي

وعن أبي هُريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ﷺ يقول: {والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة} رواه البخاري.

وبالتالي؛ فإن الآيات القرآنية المباركة والأحاديث النبوية الشريفة تؤكد بشكل غير قابل للشك بأن الاستغفار وفوائده من أفضل وأهم العبادات التي تعود على المؤمن بالخير الكثير في حياته وبعد مماته.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى