طب وصحة

الأعراض التي يجب مراقبتها بعناية في اليوم العالمي لمرض باركنسون

اليوم العالمي لمرض باركنسون يصادف الثاني عشر من نيسان/أبريل من كل عام، وهو يهدف إلى التوعية بالمرض والحث على دعم الأبحاث العلمية المتعلقة به. يعد مرض باركنسون من الأمراض العصبية المزمنة والتي تتسبب في اضطرابات حركية ووظيفية تؤثر على جودة الحياة والصحة النفسية للمرضى وعائلاتهم.

الأعراض التي يجب مراقبتها بعناية في اليوم العالمي لمرض باركنسون

يمكن للأعراض المرتبطة بمرض باركنسون أن تختلف من شخص لآخر، وتتراوح بين الخفيفة والشديدة. ومع ذلك، هناك بعض الأعراض الشائعة التي يجب على الأفراد مراقبتها بعناية في اليوم العالمي لمرض باركنسون، وهي كالتالي:

1- الرجفة:

يعتبر الرجفة الأكثر شيوعاً بين الأعراض الجسدية المرتبطة بمرض باركنسون، وتتميز بحركة اليد والرأس والساقين بشكل غير ارادي. وعادةً ما تزداد الرجفة عند الأشخاص المصابين بالمرض عندما يكونون في وضع الراحة، ويقل الرجفة عندما يبدؤون الحركة.

2- الصعوبة في الحركة:

تعتبر صعوبة الحركة والتنقل واحدة من الأعراض الشائعة لمرض باركنسون. يشعر الأشخاص المصابون بالمرض بصعوبة في الحركة والمشي، وغالباً ما يبدوان غير متزنين أو يعانون من تثبيت القدمين على الأرض.

3- الصعوبة في التوازن:

يعاني بعض المرضى من صعوبة في الحفاظ على التوازن والوقوف على قدميهم دون الوقوع. يعتمد ذلك على مستوى ونوعية الحركة

4- الإمساك:

تعتبر الإمساك أحد الأعراض الشائعة لمرض باركنسون، حيث يعاني الأشخاص المصابون به من تباطؤ في عملية الهضم والإفرازات الغازية والإفرازات البرازية، مما يسبب لهم الإمساك المزمن.

5- الاكتئاب:

يعتبر الاكتئاب واحداً من الأعراض النفسية المرتبطة بمرض باركنسون، ويعتبر مصدراً للقلق والضيق النفسي والتوتر للمرضى وعائلاتهم.

6- الارتجاف:

يعتبر الارتجاف الذي يحدث في اليدين والأطراف والرأس والجسم، واحداً من الأعراض الأكثر شيوعاً لمرض باركنسون.

7- الصوت الهامس:

تعتبر صعوبة التحدث والإدراج والتعبير عن الأفكار والكلمات، واحداً من الأعراض الشائعة لمرض باركنسون. ويعاني المرضى عادةً من تقليل حجم الصوت الذي ينطلق منهم، والذي يعتبر أحد الأسباب الرئيسية لعدم قدرتهم على التواصل بشكل فعال.

8- النعاس الزائد:

يعاني بعض المرضى المصابين بمرض باركنسون من النعاس الزائد خلال النهار، وهو يعتبر مصدراً للقلق والإحباط والضيق النفسي.

في النهاية، يجب على الأفراد الذين يعانون من مرض باركنسون أن يتابعوا العلاج الذي وصفه لهم الطبيب، والذي يتضمن العلاج الدوائي والعلاج النفسي والتغذية السليمة والتمارين الرياضية المناسبة. كما ينبغي مراقبة الأعراض المرتبطة بالمرض والإبلاغ عن أي تغييرات تحدث، والتواصل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى