تربية طفلك

خطوات تربوية لضبط سلوك الطفل

خطوات تربوية لضبط سلوك الطفل، أصبحت شكاوى أولياء الأمور بشأن سلوك أطفالهم تدخلاً في كل مجلس عائلي أو حتى محادثة غير رسمية على الهاتف المحمول ؛ لأن الآباء غالبًا ما يشعرون بالحرج أمام الزوار والغرباء بسبب سلوك أطفالهم ؛ كالاعتراض على ما يخرج من فم الوالدين أثناء المحادثة، أو قول كلمات غير لائقة وعدم اتباع تعليماتهم، وإلا فسيستلقي الطفل على الأرض ويبدأ في الركل بقدميه. في هذا السياق سوف نقدم من خلال مجلة موقعي حول خطوات تربوية تهدف إلى ضبط سلوك الطفل … ابتداء من سن 3-8 سنوات.

خطوات لضبط سلوك الطفل

  • الطفل البالغ من العمر ثلاث سنوات يتصرف بشكل عفوي ولا يدرك أن سلوكه غير لائق.
  • لذلك، يعد التعديل بشكل غير مباشر إحدى الطرق الشائعة لدى الأطفال دون سن الثالثة.
  • يتم ذلك من خلال سرد القصص عن الأطفال الذين يتصرفون بشكل مثالي تجاه والديهم ويطيعونهم.
  • سيتأثر الطفل بموضوع القصة وشرح الأم لها، وستظهر آثار ذلك في كل سلوك لاحق للطفل.

تحدث مباشرة مع الطفل “من 5-8 سنوات“.

  • لضبط سلوك الطفل من الضروري التحدث مباشرة مع طفل يبلغ من العمر 5-8 سنوات .. حتى لا يوجهه الوالدان اللوم له أمام أقرانه في المنزل أو أمام الأقارب، بل وينبهونه أمام الآخرين، مما يزيد من تفاقم المشكلة.
  • وتجدر الإشارة إلى أن الطفل غالبًا ما يجهل الأشياء السيئة التي يقوم بها، مما يسبب له ألمًا نفسيًا إذا تمت معاقبته، مما يدفعه إلى الاندهاش من رد فعل الأسرة، والتوصل إلى مزيد من الطرق لإزعاجهم بالمضايقات.
  • لذلك عليك أنت يا أمي اختيار اللحظة المناسبة للتحدث مباشرة مع الطفل وتجعله يشعر بالأمان، دون تهديده بالضرب وتقليل المصاريف، كما يمكنك اقتراح السلوك المناسب لضبط سلوك الطفل.

إشعار طفلك بالذنب باستخدام “الرقة

من الطبيعي أن يشعر الطفل الذي يتراوح عمره بين 3 و 8 سنوات بتأثير عقاب خفيف من أمه. بالابتعاد عنه قليلًا، بعدم مناداته باسم يعبر عن الحب والحنان، أو بمساعدته على الأكل، أو عن طريق معانقته لفترة، والحرص على عدم قطع العلاقة تمامًا أو المبالغة فيها، فقط لجعله. يشعر بالذنب ولكن مع طفل يتراوح عمره بين 8 و 11 عامًا، يجب إبلاغه بالخطأ والخطأ حتى لا يكرر ما فعله.

البدء في الحل قبل تطور المشكلة

  • تعتقد بعض الأمهات أن سلوكيات أطفالهن السلبية ستتغير للأفضل بمجرد تقدمهم في السن، وهذا خطأ كبير والعكس صحيح. كل مرحلة عمرية لا تمحو السلوك الذي اعتاد الطفل عليه. بل هي تراكمية، مما يخلق أيضًا العديد من المشكلات السلوكية والنفسية له.

التجاهل وعدم اليأس

  • خطوة جديدة .. خذها إذا استمر الطفل في سوء سلوكه ولم تساعده الحلول السابقة لضبط سلوك الطفل، لأن بعض الأطفال يفعلون ذلك عن عمد لجذب انتباه والديهم ودعمهم، لا شيء غير ذلك، لذلك يجب على الوالدين أن يفوتوا الفرصة للطفل وتجاهل الأكل، وبمرور الوقت سوف تشعر بالملل وتتوقف بشكل عفوي.
  • من الضروري الاستمرار في السيطرة على ضبط سلوك الطفل دون الشعور باليأس ؛ إن تربية الأبناء وتوجيه سلوكهم نحو الأفضل تتطلب الكثير من الصبر والمثابرة، والآثار الإيجابية تستحق العناء.

القدوة والتعزيز الإيجابي ضرورة

  • عندما يقوم الطفل بتعديل سلوكه السلبي، فمن الجيد للوالدين تعزيزه بهدية أو مدح لفظي، وربما زيادة الاهتمام بهم في المنزل، مما يجعل الطفل يشعر بالثقة والراحة تجاه ما يفعله ويشجع الوالدين على ذلك. مواصلة عملية التحكم في سلوك الطفل وتجعله مرتاحًا نفسيًا أيضًا.
  • كن قدوة حسنة. لا يمكن للوالدين التحكم في سلوك الطفل إذا لم يفعل ما يقول. نظرًا لأن الطفل ينظر إليهم بناءً على كونهم قدوة له في الحياة، في مرحلة لا يستطيع فيها التمييز بين السلوك الجيد والسيئ وحده، فمن المهم تحسين سلوك الوالدين للأفضل.

سد حاجة طفلك العاطفية

  • غالبًا ما يلجأ الطفل الذي يشعر بعدم اهتمام والديه إلى التعبير عن رفضه للسلوك السيئ وتجنبه. يجب إظهار الحب والرعاية للطفل بكل طريقة، بما في ذلك المادية. مثل شراء الملابس وإعطائه المال كل يوم وشراء الألعاب والسماح له بالخروج في نزهة مع الأطفال.
  • في حالة عدم استجابة سلوك الطفل لتدخلات المدرسة أو المجتمع أو أولياء الأمور، فقد يكون من الضروري مراجعة الطبيب لتحديد أسباب سوء سلوك الطفل ووصف العلاج المناسب.

متى يصبح سلوك الطفل مشكلة؟

  • سؤال لطرحه على نفسك: هل سلوك الطفل المزعج مؤقت؟ أم أنها متكررة ومستمرة بشكل لا يدل على رغبة الطفل أو محاولته التغلب على السلوك أو التخلي عنه رغم محاولات تصحيح السلوك ؟!
  • السؤال الثاني: هل يمكن السيطرة على الطفل إذا حدث سوء السلوك؟ أو ربما يكون حديثه متفجراً وخطيراً لدرجة أن معارضته أو محاولته توجيهه … تسبب ضرراً للطفل أو بيئته؟
  • قد تكون بعض السلوكيات طبيعية بالنسبة للأطفال في سن معينة، ولكن مراقبة سلوك طفلك مع تقدمه في السن مهمة لمعرفة ما إذا كانت هناك حاجة للتدخل الطبي.
  • مع الأخذ في الاعتبار أن سلوك الطفل قد ينتج عن أسباب أخرى مثل الحساسية أو مشاكل السمع أو الآثار الجانبية نتيجة تغيير دواء الطفل مما قد يؤثر سلبًا على سلوك الطفل.
  • أو وجود مشاكل في المدرسة بينه وبين زملائه، أو صعوبات في التعلم تجعله يشعر بالتوتر والإحراج .. أو ظهور تغيرات اجتماعية في حياة الطفل الشخصية: سواء كانت ولادة أخ جديد، أو طلاق أو وفاة أحد أفراد الأسرة، مما قد يؤدي إلى عيب سلوكي.

خطوات تربوية لضبط سلوك الطفل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى