مشاهير

معلومات عن اوبرا وينفري Oprah Winfrey

معلومات عن اوبرا وينفري Oprah Winfrey

في الحديث عن قصة أوبرا وينفري، يجب لفت الأنظار إلى أنَّها أفضل من قدّم البرامج التي تقوم على الحوار، وقد عُدت من أكثر النّاس سخاءً وكرمًا، فقد جمعت سواد البشرة وبياض القلب، وهي شخصية اشتُهرت بالوسط الإعلامي فقد كانت من أكثر الشّخصيات تأثيرًا حسب ما أدرجته مجلة تايم، وقد صُنفت أنها من أغنى امرأة أمريكية إفريقية في القرن العشرين، وسيلقي المقال الضّوء على بعض الجوانب من قصة حياة أوبرا وينفري.[*]

من هي اوبرا وينفري

نستعرض معاً أهم 7 معلومات عن اوبرا وينفري

  • الاسم : اوبرا جايل ونفري.
  • تاريخ الميلاد : ولدت اوبرا وينفري في التاسع والعشرين من عام 1954.
  • مكان الميلاد : ولدت سمراء الشاشة الأمريكية في كوسيكو بالمسيسيبي في الولايات المتحدة الأمريكية.
  • الدراسة : حصلت اوبرا على منحة دراسية شاملة نظير التميز، هذه المنحة كانت من جامعة تينيسي، حيث قامت بدراسة الفنون المسرحية، واستطاعت التخرج بدرجة البكالوريوس، على الرغم من التنمر الذي تعرضت له في تلك المرحلة، لأنها كانت من أوائل الطالبات من الأصول الأفريقية في الجامعة.
  • العمل : عملت وينفري مراسلة لإحدى الإذاعات الأمريكية في التاسعة عشر من عمرها، ومن ثم انتقلت إلى التلفاز حيث عملت في تقديم نشرات الأخبار، وبعد محاولات عديدة استطاعت اوبرا وينفري بالإصرار أن تطلق برنامجها الخاص، الذي نال الشهرة العالمية وتم شرائه من قبل مئات القنوات التليفزيونية منذ بداية التسعينيات.
  • أشهر الضيوف : المطرب الراحل مايكل جاكسون كان من الضيوف الأشهر في عرض اوبرا، فلقد نالت حلقته ملايين المشاهدات حول العالم، وهذا ما زاد من شهرة اوبرا وينفري بشكل أكبر، كذلك استضافتها لكل من هيلاري كلينتون وبيل كلينتون وجورج بوش، بالإضافة إلى مئات الشخصيات العالمية ساهم في زيادة شهرتها عالمياً.
  • الألقاب : لُقبت اوبرا وينفري بالعديد من الألقاب، ولعل لقب ” العاصفة التي لا تهدأ ” كان هو الأشهر، لأنه كان يصف حقاً حياتها ونشأتها الصعبة، التي لم تقيدها بالمكوث محلها كما فعلت الكثيرات، فكفاحها وإصرارها هو ما جعلها تصل إلى ما هي عليه الآن.[*]

طفولة اوبرا وينفري

عاشت اوبرا الصغيرة حياة الفقر في نشأتها الأولى، فلقد كان والدها حلاقاً في مدينتها الصغيرة، وكانت والدتها تعمل خادمة في بيوت الحي.

لم يكن الفقر هو العائق الوحيد في حياة وينفري ؛ فلقد أنفصل والديها في عمرها الصغير، وهذا ما جعلها تنتقل للعيش مع جدتها.

تعرضت اوبرا الصغيرة للاغتصاب في عمر الثانية عشر، كان هذا الحادث الأليم من العلامات الفارقة في حياتها، خاصةً أنه كان من قبل أحد المقربين لها.

لم تستسلم اوبرا لذلك، بل تعاملت بقوة مع الحادث واستكملت حياتها، وفي المرحلة الجامعية قد تعرضت للتنمر من قبل زملائها ؛ كان لون بشرتها هو السبب وراء هذا التنمر، فلقد كانت من أوائل الأفارقة الذين يلتحقون بهذه الجامعة.

تحديات اوبرا وينفري

  • كان الفقر الذي عاشته اوبرا وينفري في مرحلة الطفولة، من التحديات التي أجبرتها على عدم التوقف عن العمل
  • البشرة السمراء لوينفري كذلك كان تحدياً كبيراً أمامها، خاصةً أن تنمر لون البشرة كان من أكثر أنواع التنمر انتشاراً في الولايات المتحدة الأمريكية في القرن العشرين.
  • تم فصل اوبرا عن العمل أثناء عملها مراسلة في التلفاز، بسبب غلب العاطفة عليها أثناء تغطية الأحداث.
  • تم رفض فكرتها لعمل برنامج للطهي في إحدى المحطات، لكن هذا الأمر لم يؤثر عليها بل زاد من رغبتها في النجاح.[*]

انجازات اوبرا وينفري

  • البرنامج الأول لأوبرا كان من أكبر الإنجازات التي حققتها، نظراً لأنه كان تحدياً لها في الولايات المتحدة الأمريكية، بداية من ظهورها على الشاشة وصولاً لفكرة البرنامج الغير تقليدية، فلقد كان البرنامج يقوم على فكرة المجلات المصورة، من خلال عرض مجموعة من التقارير، وذلك لم يكن دارجاً في أوائل التسعينيات.
  • قامت بتأسيس شركة خاصة للإنتاج، تلك الشركة التي كانت إحدى الخطوات الهامة في حياتها، على المستوى الاقتصادي، لما استطاعت تحقيقه من ثروة طائلة نتيجة لتأسيس هذه الشركة.
  • لم يقتصر نجاح اوبرا وينفري على النجاح كإعلامية فحسب، بل قامت كذلك باستغلال شهادتها الجامعية في العمل كممثلة، ولعل أفلام اللون الأرجواني ورئيس الخدم وشبكة شارلوت كانوا من أبرز أفلامها.
  • حققت اوبرا نجاحاً في ديزني أيضاً، ولعل فيلم الأميرة والضفدع كان أحد أبرز أفلامها في ديزني.
  • أطلقت وينفري مشروعاً هاماً لنشر الكتب، هذا المشروع أطلقت عليه اسم BOOK OXYGEN MEDIA، من خلال هذا المشروع ساعدت الكتاب الذين لم يحققوا نجاح وشهرة على مواصلة الطريق، وبالفعل قد ساهم هذا المشروع في دب الأمل في نفوس الكتاب المغمورين من جديد.
  • قامت في بداية القرن ال21 بإنتاج مجلتها الأولى ” مجلة اوبرا ”.
  • قامت بإطلاق استوديوهات هاربو في شيكاغو، هذه الاستوديوهات التي ساهمت في تضاعف ثروتها.
  • تمكنت من الحصول على لقب أغنى امرأة في الولايات المتحدة الأمريكية، هذا اللقب الذي ساعدها على تغيير نظرة العالم إلى أصحاب البشرة السمراء، وقد جعل البشرة السمراء فخراً كبيراً لكل من يتمتعون بها.[*]

ثروة اوبرا وينفري

كما ذكرنا أن اوبرا وينفري تمكنت من الحصول على لقب المرأة الأكثر ثراء في الولايات المتحدة، لكن ما لا يعرفه الكثيرين أن ثروة وينفري قد وصلت إلى 2.7 مليار دولار أمريكي في عام 2018، وذلك حسب تقرير قام به موقع Saving Advice.

اوبرا وينفري والسرطان

ترددت الكثير من الشائعات التي تخص إصابة اوبرا وينفري بمرض السرطان، إلا أنها خرجت عن صمتها مؤكدة أنها كان تشك في إصابتها بالمرض، وذلك بعد أن لاحظت ظهور تورماً ملحوظاً في رقبتها.

الشيء الذي استدعاها إلى الذهاب للطبيب، وكانت متيقنة من إصابتها بالسرطان، إلا أن الطبيب قام بطمأنتها وأكد أنها تعاني فقط من بعض الانسدادات، تلك التي تسبب لها  تورماً كبيراً في الغدد الليمفاوية، وقد دعاها إلى تناول كميات كبيرة من الليمون والماء.

اقوال اوبرا وينفري

شخصية ملهمة مثل اوبرا وينفري بالتأكيد هي قدوة للكثيرين، إذ يقوم الكثير من الشباب الذين يعانون من إحباط، بالبحث عن المقولات التحفيزية لأوبرا وينفري.

لنتعرف سوياً على أبرز أقوال اوبرا، التي قالتها على مدار مشوار حياتها، وتعتبر بمثابة أقوال تحفيزية لزيادة حماس كل من يقوم بقراءتها.

  • أعتقد أن كل ما يحدث في حياتنا له مغزى، وأن كل تجربة مهما كانت، تحمل رسالة ما، فقط إذا كنا مستعدين لقراءتها.
  • كن شاكراً على كل ما تمتلك من نعم، فسوف يزداد كل ما لديك مع الوقت، لكن إذا قمت بالتركيز فقط على الأشياء التي لا تمتلكها، فلن تصل أبداً إلى ما يكفيك.

اعمال اوبرا وينفري الاستثمارية

قامت أوبرا وينفري بتحويل برنامجها الحواري الناجح، الذي استمر لمدة 25 عامًا، إلى إمبراطورية إعلامية و رجال أعمال.
شغلت وينفري دورها كمذيعة أخبار في برنامج حواري استمر 25 عامًا. بعد إعادة استثمارها، فإن أرباح معرضها تصل إلى ملياري دولار.

في عام 2011، أطلقت Winfrey قناة الكابل OWN. لها 25.5 ٪ من الشبكة تبلغ قيمتها حوالي 75 مليون دولار.
امتد تأثير “أوبرا” إلى شركة “ويت ويذرز”: اشترت حصة بنسبة 10٪ في عام 2015 (انخفضت منذ ذلك الحين إلى 8٪) وتعمل كسفير للعلامة التجارية.

في يونيو 2018، وقعت صفقة مع خدمة البث من Apple لإنشاء محتوى أصلي يتضمن ناديًا للأفلام الوثائقية والمسلسلات التلفزيونية.[*]

منزل اوبرا وينفري

اشترت  وينفري هذا المنزل الذي تبلغ مساحته 23000 قدم مربع مقابل 50 مليون دولار في عام 2001. إنه يقع على بعد حوالي 6 أميال من وسط مدينة سانتا باربرا. بعد أن غيّرت الديكور لتتوافق مع ذوقها الرائع، تعرف وينفري أن المنزل رائع تمامًا، من الداخل والخارج. “كتب وينفري في مجلتها عام 2013” كنت أعرف أن منزلي كان مثيرًا للإعجاب “، يعني كل ضيف قمت بدعوته من أي وقت مضى. أخبرني على العشاء، حيث كانوا يجلسون على حافة الأريكة الفخمة، ويحاولون عدم وضع بصمات على أي شيء. كنت أملك منزلاً فاخراً وسكبت قلبي وروحي لجعله مثاليًا “.[*]

 

زر الذهاب إلى الأعلى